يحكى ان هنالك فتاة شابة في غاية الجمال تعيش في قرية كانت يتيمة وكانت تسكن مع جدها كان رجل طيب ولكنهم كانو ممن الطبقة الفقيرة فجدها كان يلمع الاحذية
وهي كانت تنقل الحليب الى بيوت الناس مقابل شيء بسيط يعطوها لها وتذهب كل يوم ولا تأتي الا الى حين غروب الشمس تعود وفي يدها قطعة خبز اشترتها من النقود التي حصلت عليها لتطعمها لجدها المسكين العجوز وفي ليلة توفى فيها جدها حزنت كثيرا فهو الشخص الوحيد التي رعاها واحتضنها في يوم كانت تتمنى رؤية والديها بقربها كان جدها قد خبأ لها قطعة من ذهب لها لكي تعيش ويكون قد امن لها بعد مماته لكنها ابت ان تبيعها لانها بمثابة ذكرى منه وبعد مرور فترة التقت بشاب وقف الى جانبها واصبح صديقا الذي لا يفارقها وكان يساعدها في عملها ويحضر لها الطعام والثياب وكل ما يستطيع فعله لكنه لم يكن غني وكل هذا من عمله وكل ما تمرض كان يسهر بقربها ويعد لها الحساء وان استطاع يجلب لها الدواء كان حقا شاب رائع ,وفي يوم من الايام كانت الفتاة في طريقا للعودة للبيت وكانت تفكر بشي ما ولم تعطي اهتمامها للطريق وفي هذه الاثناء كان موكب الاميرة يمر من الطريق ذاته وكل تنحى جانبا منحنيا لها لكن الفتاة لم تنتبه حاول الناس لفت انتباها لأن تبتعد من امامها لكن دون جدوى وانصدمت عربة جلالتها بالفتاة فأثارت غضب الاميرة وامرت حراسها بأن يحضروها الى قصرها صرخت الفتاة وحاولت الدفاع عن نفسها فرأها صديقا لكن لمم يستطع اللحاق بها
وعند وصولها الى القصر وضوها في غرفة منعزلة الى حين طلبت الاميرة ان يحضروها وتحدثت اليها وجرى الحوار التالي:
الفتاة: وهي تبكي ارجوك لا تؤذني فلم اقصد ما فعلت ارجوكي سامحيني ارجوك سيدتي اتوسل اليكي
الاميرة: الم تعلمي ماذا فعلتي لم يتجرأ احد من قبل على فعل هذا من قبل
الفتاة :اقسم لك انني كنت شاردة ولم ارى امامي ارجوكي سامحيني فأنا فتاة بسيطة ارجوكي
الاميرة: حسنا ولكن سأضعك هنا كخادمة لسنتين جزاء هذا وسأعطيكي نقود
ولم تستطع الفتاة الاعتراض وبقيت صامتة حزينة واتت خادمة القصر و ادلتها الى غرفتها والى كل ما تحتاجه للعمل
وارتدت الفتاة الثياب وخرجت للعمل في تلك الحظة اتى الامير الذي هو ابن الاميرة الوحيد
رأها وهي تعمل تفاجأة فكانت في غاية الجمال واسرع الى والدته وقال من هذه التي تعمل فروت له القصة كلها فغضب جدا وحزن لما حدث لها وحاول ان يمنع امه لكنها لم تنصت اليه فحاول ان يساعد الفتاة وقالت له انها لا تريد شيء سوى ان ترا صديقا وان تتحدث له وقد لبى طلبها الامير دون علم امه
واتى صديقا واخبرته انها بخير وان يأخذ القطعة الذهبية ويخبأها وبعد ايام احب الامير هذه الفتاة وقرر ان يأخذها ويتزوجها رغم ان الاميرة لن تعلم شيء
فوافقت الفتاة وكانت بغاية السعادة وفي طريقهم الى قصرهم الجديد رأت الفتاة صديقها ورجعت بذاكرتها وكيف كان بالنسبة اليها كل شيء
فأوقفت العربة وركضت اليه دون ان تهتم لشيء وقررت الذهاب معه واتعذرت من الامير ولحسن حظها ان الامير قد كان سعيد لان حبه لها كبير
وذهبا بعيدا وعاشا سويا و بقيت القطعة الذهبية ذكرى معهما رغم حاجتهما اليها
ولكن عاشا سعيدين الى الابد وهذا ما كانت تستحقه الفتاة
..........النهاية...........
:) :) :) :) :) :) :) :) :) :)