أبواب دمشق القديمة
باب العمارة ( الفراديس ):
و هو الباب الخامس الذي يقع إلى الغرب من باب السلام و كان يعرف سابقاً بباب الإسلام أيضاً أما سبب تعدد الأسماء هذا الباب فيعود إلى وجود أربعة أبواب كانت مشيدة على التوالي في هذا المكان و قد تم بناء هذا الجزء الخارجي من هذا الباب في شهر شوال من سنة 639للهجرة و يوجد في هذا الباب حالياً سوق يمتد إلى الشماال منه وصولاً إلى المدينة الجديدة أو إلى منطقة العمارة.
باب صغير :
هو باب روماني يقع إلى الجنوب و قد سمي بذلك لأنه أصغر أبواب دمشق و جرى تجديد بناؤه في عهد نور الدين زنكي و من ثم في عهد الملك المعظم عيسى 623للهجرة و من هذا الباب دخل تيمور لنك إلى دمشق سنة 803للهجرة .
باب شرقي :
و هو يقع في الجهة الشرقية من السور و ينتهي عند الشارع المستقيم الذي يطلق عليه حالياً اسم سوق مدحت باشا و هو يصل بينه و بين باب الجابية في غرب المدينة و من هذا الباب دخل خالد بن الوليد مدينة دمشق سنة 635للميلاد و دخل منه أيضاً عبد الله بن علي حين دخل العباسيون دمشق
و قد أخضع هذا الباب لحملة تجديد في عهد نور الدين زنكي سنة 1163 للميلاد كما أعيد تجديد المئذنة التي تعلوه في عهد السلطان العثماني مراد الثالث سنة 1582 للميلاد .
(وهو يخضع للتجديد الأن)
باب كيسان :
يلي الباب الشرقي من جهة الجنوب باب كيسان الذي أصبح منذ العام 1939 للميلاد مدخلاً لكنيسة القديس بولس سانت بول التي شيدت في المكان نفسه و تم فيه إنزال القديس بولس بسلّة من السور لتمكن بعدها من الوصول إلى أوربا و نشر المسيحية هناك و عن سبب اطلاق هذا الاسم على الباب تقول المراجع التاريخية مولى معاوية بن أبي سفيان كان أسمه كيسان نزل من فوق هذا الباب أثناء فتح دمشق فاعتقه معاوية و ظل اسم هذا المولى يطلق على هذا الباب و قد قام نور الدين زنكي بسد هذا الباب ثم أعيد فتحه في عهد المماليك سنة 1362 للميلاد و كان بقرب مسجد جدد بناؤه نائب الشام سيف الدين متكلي عام 1925 للميلاد.
باب الجابية :
يقع هذا الباب من الجهة الغربية للسور الذي يقع عنده مقام لسيدة تدعى (جابية) و تقول إحدى الروايات الشعبية إن هذه السيدة هي زوجة الملك سيف بن ذي يزن و تقول رواية أخرى إن مجمعاً لجباة الحبوب أقيم لهذا المكان كما يحكى أبا عبيدة بن الجراح عندما دخل دمشق من هذا الباب مر بقرية اسمها (جُبى )فأطلق اسمها على هذا الباب و تشير اللوحة المعلقة على الباب إلى أن الباب أنشئ في عهد السلطان نور الدين زنكي سنة 560 للهجرة و 1614 للميلاد.
باب توما :
يقع هذا الباب من الجهة الشمالية من السور و سمي بهذا الاسم نسبة لعظماء الرومان و كان اسمه (توما ) و قد تم تجديده أيام الملك الناصر داوود بن عيسى الأيوبي سنة1227 للميلاد كما رممه نائب السلطة تنكز خان.
باب السلام :
يقع هذا الباب إلى الغرب من باب توما وكان يسمى باب السلامة أو باب الشريف و سبب تسمية تعود إلى دخول الناس من هذا الباب للسلام على الخلفاء المسلمين و قد أعيد بناء هذا الباب في عهد نور الدين زنكي
ثم تهدم فجدده الصالح أيوب سنة 641 للهجرة و 1243 للميلاد.
باب الفرج :
يقع في سوق المناخلية و هو في الشمال و قد شيده نور الدين زنكي أثناء تجديد القلعة و سمي بهذا الاسم نظراً لما أحدثه من انفراج و يسر في حركة الناس و جرى تجديده سنة 635 للهجرة 1242 للميلاد.
الٌاقامة:
